top of page
  • صورة الكاتبLa Cámara Real

لماذا يا رب؟ ، الترجمة الاسبانية لقصيدة الشاعرة المصرية آلاء فودة

تاريخ التحديث: ٤ أكتوبر ٢٠٢١








د. رحاب وهدان تكتب |

تترجم الدكتورة رحاب وهدان قصيدة "لماذا يا رب؟" للشاعرة المصرية الشابة ألآء فودة حصريا لمجلة الغرفة الملكية الثقافية.

بالرغم من أن الشاعرة قد كتبت قصائد غاية في الروعة من بينها: "الحائط" ، "أشياءٌ كثيرةٌ تليقُ بالسادسةِ صباحًا"، "المشاعر ليس لها صلاحية"، "التراب مُكومٌ تحت السجادة" و غيرها، للوهلة الاولي التي وقعت عيني على هذه القصيدة قررت أنه لا بد أن تُترجم إلى الإسبانية.



عن الشاعرة

آلاء حسن فودة من مواليد محافظة البحيرة في 4 نوڤمبر 1991م.

- حاصلة على بكالوريوس الصيدلة- كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، 2013.

- نالت جائزة «أخبار الأدب» عام 2018 عن ديوان «بُحَّة في عواء ذئب».

- نُشِرَتْ قصائدُها بدوريات منها: مجلة أخبار الأدب، مجلة الشعر ، مجلة الثقافة الجديدة، مجلة ميريت الثقافية.

- شاركت في عدة فعاليات أدبية وثقافية، ضمن أنشطة ثقافية حكومية ومستقلة بمصر.

- تُرجمت لها قصائد للفرنسية والإنجليزية والأمازيغية.

- شاركت في أمسية للشعر العربي أقامها المعهد العالمي العربي في باريس عام 2018.

- لها ثلاث مجموعات شعرية تحت الطبع.




قصيدة لماذا يارب؟


(لماذا يارب)

الاستفهام الذي لا يجدر بك أن تطرحه أمام الله

يبقى معلقا بين السماء والأرض

أحيانا تستدعيه بلا حيلة

ثم تبتلعه كشوكةٍ في منتصف الحلق

وأحيانا تحبسه كفكرةٍ سرية

وكأن الله لا يطلع على أسرارك!

وأحيانًا يسقط منك رغما عنك

ككل أطفالك الذين سقطوا صامتين

يجرحك السؤال

لكنه ينمو كل يوم

ليزن كل حكمة العالم

تحمله فوق كتفك

ولا تستطع أن ترفعه لله

الله لا يُسأل

وأنت تحب الأسئلة

تُمني نفسك بجنةٍ من الإجابات

عن القدر والبخت والحب

عن الأفاعي في الطريق

والموت الذي لا يملك ساعة يد

عن قلبك الذي يتأرجح

عن مجموع الثانوية العامة

عن الحكايات التي لم تكتمل

عن أحزانك القديمة الجديدة

وماذا لو كانت حياتك حياة الآخرين

_يقف طارق رمضان في منتصف المسرح صارخا: ليه يارب_

بينما تستغفر أنت في سرك ككل المشاهدين

ثم تقول: (لماذا يارب)!


الترجمة الي الاسبانية


¿Por qué, Dios?

La pregunta que no deberías hacer ante Al.lah

Queda pendiente entre el cielo y la tierra

Impotente, a veces, la evocas

Luego, la tragas como una espina en medio de la garganta

Y a veces la encierras como una idea secreta

¡Como si Al.lah no se percatara de tus secretos!

Y a veces, a tu pesar, cae de ti

Como todos tus niños que cayeron en silencio

Te lastima la pregunta

Pero cada día está creciendo

Para pesar toda la sabiduría del mundo

Sobre tus hombros la llevas

Y no puedes levantarla a Al.lah

Al.lah no se pregunta

Y a ti, te encantan las preguntas

Tienes ansia de un paraíso de respuestas

Sobre el destino, la adivinación y el amor

Sobre los venenosos en el camino

Y la muerte que no tiene reloj de pulsera

Sobre tu corazón que bambolea

Sobre la nota del bachillerato

Sobre las historias inacabadas

Sobre tus antiguas, nuevas tristezas

¿Y qué si tu vida fuera la de los demás?

-De pie, en medio del escenario, Tarek Ramadán grita: ¿Por qué, Dios?-

Mientras, en secreto, estás pidiendo perdón a Dios como todos los espectadores

Y luego dices: (¿Por qué, Dios?)



____________

رحاب وهدان

دكتوراة في الترجمة و مترجمة مصرية تعمل بالمجلس الأعلي للثقافة.

٢٠٧ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page