top of page
  • صورة الكاتبLa Cámara Real

فإنها التي تلد النهار







عدسة و تقديم | نورهان الفايد

آلهة من صنع الإله، في الديانات المصرية القديمة تربعت المرأة على عرش التقديس، فظهرت المعبودات في صورة امرأة، والتي كانت المرأة المصرية حينذاك حاضرة بقوة في المشهدين الدنيوي والديني فمنهم لم تكتفي بالألوهية واضافت السحر الى قواها كـ ايزيس والتي مكنتها من إحياء أوزوريس وشفاء حورس حسب الروايات، فقد قيل" أنها أمهر من مليون إله " كما نُصبت ماعت إلهة الحق والعدل على اساس الحب.

وقال الحكيم المصري القديم سنوهي " سكن الجمال ديار مصر وأبى إلا يبرحها إلا على جناح الحب " ما جعل المؤرخين يطلقون على مصر مسمى ارض الحب. كما ان تظل قصة " شهيدة الحب أيزادورا " خالدة على جدران مقبرتها.



فترحال المرأة المصرية بين الروايات مادة اساطير دسمه راحت ضحيتها العديد من الجميلات تُزف قربانا لوفاء النيل بقلب راض تماماً لاعتقادهم بأنها ستتزوج الاله في الحياة الاخرى.



تركت المرأة بصماتها على كل جدار وبردية، بداية من كونها ام وزوجه مروراً بتقاليدها مقاليد الحكم والملكية، الى ان نصبوها آلهة، لم تغفل واجباتها واضافت الحب لتعطى عبق خالداً بعد الالاف السنين. حتى تلك التي لم يذكرها التاريخ وهزمت الشر بطاقة الحب التي لم تفنى.


_________

نورهان الفايد

مصورة صحفية تخرجت من جامعه MTI كليه اعلام تخصص صحافه .

bottom of page